الأحد، 7 فبراير 2010


مطَر
مطَر . . .


تقذفه السحب
ليحتضن الأرض بنشوَة طفل
أهكلته الزوايا ولكنّه سعيد
بـالجميع ...!
رغم الخذلان
و الاحتياج . . .
هو سعيد

مطَر
مطَر
يطربنا بزخاته المعاكسَة للنحيب
و يطفئ نيران ذكريات لن تعود
و يعيدنا باسمين
ضاحكين
مرددين
مطر
مطَر
نقطف قطراته كالياسمين
و تعلن الرحيل
مع الانين و مضي السنين




ياصغيري
هيا إلجأ الى مضجعك و استقر
لتنام كالأنام
باسم لا منكسر
ولا تنسى أن تحلم بالمطر
ثم تستيقض لتسألني
أمي هل زارنا المطر . . . ؟!