بعيد عن ضجيج يحيط بي , يسلب كل ردهات السكون بداخلـي ,يرسمني ومضا كسر أحد جناحيه على طريق لولبـي لم تفهم نهايته الى الآن ؛ تجدني وقد اشعل أطرافي لهيبا دافئا , معاكسا لبرودة الجو المحيط بـي . .
تسمّرت كل مفاهيم الأمل على هامش انتظاري, متجآهلة كل المؤشرات المتتالية لـارتفاع سهم الفرج أمامـي , فـالخوف يربكني ,لأحاول تجنّبْ الفرح حتى لا أصاب بخيبة أمل جديدة , تضاف الى خيبات تفكيري المنصرم . . .
حيآتـي (كالنقطة) صغيرة , ولكنها مركزة بتفاصيلها المستقرة ! , ألست في قمّة تناقضـي , الكتآبـي و الذهني نوعا ما . . . لـربما يعزى هذا الشعور الى تشتت فكري . . بين الواقع و الخيال ,,,فالخيآل هو موضع لـ ابتسامة عذبة بريئة أصيلة صادقة . . . أمآ الواقع موضع شبة مزّيف لها . . . !!! ألف علامة تعجّب أرسمها بين تفاهآتـ كتاباتي , رآجية أن أجد بين أعين من يقرأني التفاسير. . . ْ~ ولكنني سرعانما أجد مليون علامة استفهآم , تنطقها الحنآجر و الأفواه . . !
طفلة أنا بتفكيري ’الوردي‘ . . الذي يلهب العصبية بداخل من حولـي , ملايين من المرات رددت أمآمي عبارة {متى بتعقلين } , محآولة زعزة ماتبقّى من صرْح الطفولة بداخـلي , دون فائدة , . . . أعشق البرآءة . . لدرجة أنها تبكيني أحيانا . , أحب أن انقش في صدر كل من حولـي حبّآ ايجآبيآ . . . , ولكنني لـ الأسف لا أنجح في ترك أثر طويل المدى فيهم . . !
عنيدة كثيرآ ’ ربّمآ ؛ تفكيري المتحجّر يستثمر كل الألم بدآخلـي , و النظرة الحزينة فيمن حولـي , تتكرر النصآئح . . . و يزيد طغيآن الخوف بداخلـي . . . كل شي يحتويني يردد [أنتِ فاشلة }- فلمَ تخوضين تجآرب , نسبة نجآحها تتراوح بين الـ صفر و الصفر بـ المئة ,!*
فـ أنــآ غير محتآجة لـ أي صدمة تهدم بدآية مؤسسة ذاتيّه قررت بنايتها منذ نصف عام , لازلت فـ البداية . . تجآرب من حولـي أشعر وكآنهآ جبل شآمخ , أما انآ لازلت في قعر المنحدر , أحآول جاهدة المسير , لـ أصل الى مستوى الأرض . . . ْ*~ فقط أحتآج لـ أن اصل الى مستوى الأرض , لـ ارى بكل برود تشوبة الشفقة . . حآلـي مآضيـآ ,,!
أمنيتي أن تحتويني الجرآة لـ أبعثر كل قطرة خوف بدآخلـي , صدقَ {هو}- حين ردد أنتِ لـآ تصلحين ؟! , تجآهلت كلماته حينها بـ ثقة غبيّة احتوتني فجأة ! و بدمعة ملأت حقائب ليلي الموشوم بـ الألم , حآولت و حآولت . . . ولكن كل شيء يستطرد هذه الثقة , الواقع هو من يوجد الثقة لـآ {أنآ} و تفاؤلاتي الحمقآء . . . ْ*~
سـ أظل منفردة و متفرّدة بـ الوجع , أحجب رؤيتي عن موضع الفرحة , و أعيش حآله أشبه بـ الصمم عن نصآئح من حولـي . .
أشعر بـ أني فآصلـة مؤقتة فـي عائلة يحتويها الهدوء الـبعيد عن اضطرابات تفكيري المهترئ بالاحبآطات , أشعر أنني قنبلة مؤقته لا تعلم متى ستنفجر . . . لتهدم كل شيء رفعَ و زيّن لأجلها بـ كلمة {لا . . . ْ~ . . . سأرمي كل خضوعـي ؛ سأتقوقع فـي خيآلـي . . . لـ يلازمني لقب {حمقآء . . . !* . . . هه . . رغبة عارمة بـ الضحك تحتويني . . . فأنا أعلم مانتيجة تفكيري السلبـي , ولا اتّعض ! . . هل رأيتم مثل هذا الغبآء ؟ . . . ربّما هو تفكير مراهقة تخطّت مرحلة المراهقة . . .!!! ْ
أحآول ان أزيل كل الترآكمآت من حيآتـي ؛ ولكن سرعانما تتكون أكوآم جديدة . . في لحظة غفلت بها ! تتجدد الذكرى .فتهبط المآسـي و الدموع , غريبة انا في تكونـي , أتألم و حين أسأل عن السبب أتلعثم , و يضنيني التفكير حتى أجد اجآبة ينتظرها من هو أمآمـي ليسقـي سؤآل محيّر ارتسم في مخيلته ~ فـ أبدأ بـ التهرب بـ لأن و لكن و ليت و لعّل , و سرعانما أجد اجآبة تفتح ثقبآ جديدا لـ تنزف منه الآهات . . .ْ~ كلمآت رسّخت بدآخلـي ’ فأصبحت كالهاجس ‘ يرافقني في حلّي و ترحآلـي . . . ربّمآ ’ الى ان اوضع فـي الكفن ؛ . .
كعآدتي أدقق فـي رسم الملامح ؛ و من ثمّ لاأهتم بـ التفاصيل . . . ربّمآ يصيبنـي الملل و الفتور , أي تشنّج لـ كل مشآعري و الأحآسيس . . !* باختصار تصآحبني متلازمآت السَكَرْ , و لا يحرّك هذا الجمود , سوى الانتظآر المملوء بالارتبآك . . . تجدنـي و قد ثقلت اطرافـي , انتقل من هنا و هناك . . . علّي أستشعر بـ قليل من الأمل . . أو الاجابات . . . !*
الليلة . . . هي أولى وقفاتي مع سكون؛ ان استمر سيروي جفاف تفكيري , و يقضي على شرودي الذهني , تشمل ارادتي هذه المرّة كل الغآيات السآمية ؛ بجرآة ملكيّة سأحآول تنفيذها , بعيدا عن كل مسببآت العآطفة , صآمدة . . مكآفحة . . بدون أي زيآرة مستطردة متخفيّة ...أرتديها لـ أرى التجديد في فصول حكآيتي الوهميّة . . .
مع كل قطرة مطر تتسآقط ؛ لحن غجري . . . ردده القلب عند غيآب مدآرك التفكير , ليتبآهى بمن يحب , محآولا اقتلاع كل الأقفآل المحيطة بقفص السعآدة ؛ نآسيا أن قلبا بلا عقل مصيره الفشل و الألم و السخط و القهر ؛ . . . ترى ؟! لماذا نحجب عن تفكيرنا نآقوس فرضته الأيآم نآصحة ,. . .~
أبحث عنّي تحت زخّآت المطر ,فلا أجد سوى بقآيا من رمآد خلفته الأيآم و الترآنيم الحزينة . . أبحث عني بين أكوآم الشوق و الحنين , فلا أجد سوى تنآغمآت مآضِِ جرّدت كل تفآصيل الحكآيآ منه . . . أبحث عنّي فـي ابتسآمة طفلة , فتضيع كل المعآلم بين الشروق و الغروب ، والى الآن لم أجدني . . . أينــي ؟! . . . أجيبوا على نوآحي و الصرآخ , لطآلما وددت الوصول الى حل لغز كآنت بدآيته صرخآتـي التي تناظرها ابتسآمات اعتلت شفاة من حولـي ؛!*
تتجمّد فـي مخيلتي أفكآر عشوائية , متنآقضة , سلبية ‘ تنتشي كل روآئع هذا الكون من زوآيا تفكيري المتحجّر , كم أرثيني هذه اللحظآت ! . . .
ترآودني ذكراك مع طرقآت شذرات المطر نافذتي الصغيرة ؛لتزمجر ماتبقى من سكون بداخلي؛لايفصلني عنك سوى قطع زجاجية متنآثرة ؛أحاول تجآوزهابدون فقد ولا التهوين في لمعان زوآيآها ~
أحآول استرجاع كل سبب دفن تحت الثرى منذ أعوآم ؛ فافشل تارة و أنجح تآرة أخرى . . .أعشق الترانيم الحزينة بكل ماتغنّت به من ذكريآت مؤلمة ؛ لتستأصل فريحآتي الزمنيّة/ حمقآء لأنني أبحث عن الهم دآئمـآ . . .
لـآ أعلم أي أنـآنيّة تحتوينـي ؛ عندمـآ أتحدّث عن نفسي أجد أن الأورآق لا تتسّع لوصف مآيكنّة القلب و مآتحتويه النفس . . .
نص مرّ على ولادته شهرين تقريبـآ . . . حآولت أن أصف نفسي به(=